الجمعة، 23 أغسطس 2013

البوطي

عنه بدون أن يستخدموا عقولهم كما يفعل الشيعة في اتباع معمميهم :
- اسمعو ا الى ماجاءني من سيدة تشكو (البوطي) الى الله بعد موته كتبت تقول له :
ستحكي لك الأرامل - في البرزخ - كيف كان .....حافظ الأسد وجنده يقطعون سواعدهن وهن أحياء لأخذ ماعليها من ذهب وحلي !!.
أمانة ياشيخ :
ستقابل هناك طفلة أرق من الندى وأنصع من الصباح وأعطر من الياسمين وأنقى من ماء الغمام .. ذبحها ( جيش الصحابة - حسب تعبير بوطي) في منطقة ( القبير ) , كانت تصرخ بجزارها وهو يسوقها كدجاجة للذبح بعد أن ذبح إخوتها أمام ناظريها ,
كانت تنادي - ياشيخ - بصوت ارتج له قلب الليل وأفئدة الأفاق :

- ياعمو الله يخليك , الله يخليلك ولادك , ياعمو مشان الله .
كل الكون بإنسه وجنه ووديانه وسماواته السبع والأرضين كان يرتجف لفظاعة المشهد لكن جيش الصحابة لم يسمعوا ياشيخ .. كانوا يقهقهون !!!.

امانة ياشيخ أخبرها أنك الشيخ الذي كان يصدر الفرمانات الالهية والأوامر الجهادية لذبحها . علها ترتاح في عليائها فقد رحلت وعلى شفتيها المضمومتين كحبتي كرز سؤال تجمد :

يارب ماذا فعلنا , يارب لماذا يقتلوننا ؟؟؟؟؟؟؟!!


من يدافع عن البوطي عليه إعداد الجواب أمام الواحد القهار عن هذه الأسئلة وعن ملايين الأسئلة من ملايين السوريين. وعليه قبل أن يتكلم بكلمة واحدة دفاعا عن البوطي وأمثاله أن يجهز نفسه للسؤال هناك، فهناك لن يدافع أحد عن أحد وسيفر المرء من أخيه وأمه وأبيه. فلا تعرض نفسك لمثل هذا الموقف من أجل من لا يملك لك من الله شيئا.
.
.
M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق