الخميس، 15 ديسمبر 2016

إن قطع اليد، عقوبة وحشية لا تليق بهذا العصر.


الشيخ/علي الطنطاوي
ا نستطيع أن نتركه، ولا أن نلغيه، وهل تريدون أن نصدر مرسوماً نقرر فيه إلغاء آية القطع من القرآن، ومحوها من الطبعات الجديدة من المصاحف، ومنع تلاوتها؟
ونقول ثانياً: هل رقبة الإنسان أعز عليه أم يده، فلماذا تسمحون أن نقطع رقبته عقوبة له على بعض الجرائم، وتستنكرون أن نقطع يده عقوبة على بعض الجرائم؟
ونقول ثالثاً، إننا لا نحتاج كل عشر سنين إلا لقطع يد أو يدين، ثم يعم الأمن، وتبطل السرقات، وهذا ما رأيناه في أعيننا في هذه المملكة أيام الملك عبد العزيز رحمه الله، لما جئناها من نحو ثلاثين سنة، كنت تترك مالك في الصحراء، على الطريق العام، وتغيب عنه شهر ثم تعود إليه فتجده على حاله ما مسّته يد، لقد كتبت يومئذ أقول أن الصحراء صارت على عهد عبد العزيز آمن من ميدان النجم في باريس، وكانت كلمة حق
(كتبه علي الطنطاوي رحمه الله واختارته عابدة العظم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق