الخميس، 15 ديسمبر 2016

الاخ


السائرين الي الله
شابة متزوجة أحست باعراض التعب
فقامت بإرسال رسالتين ..
رسالة إلى زوجها وأخرى إلى أخيها

والمكتوب في الرسالتين :
(( أنا رايحه تيجي معي ؟! ))
بعد دقيقتين :
وصلتها رِسالة من زوجها ومكتوب فيها :
وين رايحه ؟! أنا مشغول .!
ما بقدر أجي معك روحي لحالك
فبدأ قلبهآ يؤلمهآ أكثر ..
وبعد ثانيتين ..
وصلتهآ رسالة من أخيهآ ومكتوب فيها :
وين رايحة لحالك ؟! اصبري أنا جاي معك
اِبتسمت ابتسامة حب وحنان ، واغمضت عينآها باطمئنان
مهمآ كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ
الأخوه حب فطري بعيد عن كل المصالح. تحيه لكل { اخ و اخت } بالعالم
إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم ، هم أشقاؤكم .. هم لا يعوّضون.
مهما أحببتم من الناس ، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس، يبقى الأخ و الأخت هما الاهم والأقرب
اللهم احفظ لكل اخت اخيها ولكل اخ اخته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق