يظن البعض ان السعى للمعيشة و الرزق أو على الأهل و أولاد عذر له لتأخير الصلاة مثلاً .. أو لهجر القرآن .. أو لفعل بعض الذنوب ..
تجد الناس تنهمك فى طلب الدنيا .. أما سعيها للدين يكاد لا يُرى ..
سبحان الله ..
قال تعالى فى سورة المنافقون ..
"ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون * و أنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين"
"
هذه ليس عذر .. هذ فريق الخاسرين .. الذين خسروا أنفسهم يوم القيامة ..
و من يعيش هكذا .. يُعرض نفسه لبغض الله تعالى ..
"إن الله يبغض كل جعظرى جواظ سخاب فى الأسواق ، جيفةٍ بالليل ، حمار بالنهار ، عالم بأمر الدنيا ، جاهل بأمر الآخرة "
أخرجه ابن حبان فى " صحيحه " و الحديث حسن
فقد يمر عليه السنين ولم يتعلم حتى القليل عن دينه و أخرته ..
نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ..
فهؤلاء قال الله فيهم " كلا بل تحبون العاجلة * وتذرون الآخرة "القيامة20-21
و قال "بل تؤثرون الحياة الدنيا *والآخرة خير وأبقى"الأعلى16-17
قال الشاعر ..
عجبت لمبتاع الضلالة بالهدى .. و لمن باع دينه بدنياه أعجب
و أعجب من ذاك من باع دينه .. بدنيا سواه فهو من هذين أعجبُ
و قال الشاعر ..
و لقد يكون من الرجال بهيمةً *** في صورة الرجل السميع المبصر
فطنٌ لكل مصيبةٍ في ماله *** وإذا يصاب بدينه لم يشعرِ
والله يا اخواننا .. هنموت كلنا و نُسأل عن كل صغيرة و كبيرة .. فاسأل نفسك .. هل أنت مستعد ان تقابل الله تعالى على حالك الأن ؟؟؟
فإن كانت الإجابه " لأ " .. يبقى مستنى إيه ؟؟
كل لحطة و انت بعيد انت كده بتزود على نفسك ذنوب انت والله مش هتقدر تتحمل عاقبتها ! ..
( الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)
حديث ضعيف السند صحيح المعنى ..
اللهم لا تجعلنا أعجز الناس و لا تجعلنا من الخاسرين .. اللهم آمين
تجد الناس تنهمك فى طلب الدنيا .. أما سعيها للدين يكاد لا يُرى ..
سبحان الله ..
قال تعالى فى سورة المنافقون ..
"ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون * و أنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين"
"
هذه ليس عذر .. هذ فريق الخاسرين .. الذين خسروا أنفسهم يوم القيامة ..
و من يعيش هكذا .. يُعرض نفسه لبغض الله تعالى ..
"إن الله يبغض كل جعظرى جواظ سخاب فى الأسواق ، جيفةٍ بالليل ، حمار بالنهار ، عالم بأمر الدنيا ، جاهل بأمر الآخرة "
أخرجه ابن حبان فى " صحيحه " و الحديث حسن
فقد يمر عليه السنين ولم يتعلم حتى القليل عن دينه و أخرته ..
نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ..
فهؤلاء قال الله فيهم " كلا بل تحبون العاجلة * وتذرون الآخرة "القيامة20-21
و قال "بل تؤثرون الحياة الدنيا *والآخرة خير وأبقى"الأعلى16-17
قال الشاعر ..
عجبت لمبتاع الضلالة بالهدى .. و لمن باع دينه بدنياه أعجب
و أعجب من ذاك من باع دينه .. بدنيا سواه فهو من هذين أعجبُ
و قال الشاعر ..
و لقد يكون من الرجال بهيمةً *** في صورة الرجل السميع المبصر
فطنٌ لكل مصيبةٍ في ماله *** وإذا يصاب بدينه لم يشعرِ
والله يا اخواننا .. هنموت كلنا و نُسأل عن كل صغيرة و كبيرة .. فاسأل نفسك .. هل أنت مستعد ان تقابل الله تعالى على حالك الأن ؟؟؟
فإن كانت الإجابه " لأ " .. يبقى مستنى إيه ؟؟
كل لحطة و انت بعيد انت كده بتزود على نفسك ذنوب انت والله مش هتقدر تتحمل عاقبتها ! ..
( الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)
حديث ضعيف السند صحيح المعنى ..
اللهم لا تجعلنا أعجز الناس و لا تجعلنا من الخاسرين .. اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق