زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من أمنا عائشة رضي الله عنها وهي أبنة ٩ سنوات !!
سأفيدك بتفاصيله بإذن الله:
أحب أن أنطلق من دينك وكتابك المقدس لأعتقادي علمك بهذا:
١- سيدتنا مريم العذراء كان عمرها ١٢ سنة وهي مخطوبة ليوسف النجار وعمره حينها يزيد عن ٩٠ سنة
أي الفارق بينهما يزيد عن ٧٨ سنة كما هو مذكور بالموسوعة الكاثوليكية،
إذا طفلة بعمر ١٢ سنة تخطب بفارق عمر ٧٨ سنة
٢- بسفر الملوك الباب ٢ آحاز يتزوج وهو أبن ١٠ سنين ويرزق بولد وهو بعمر ١١ سنة، ولك أن تتخيل عمر تلك الطفلة التي تزوجها،
٣- كيف تنكرون زواج المصطفى في الوقت الذي تؤمنون فيه بأن الأنبياء أرتكبوا الموبقات والفواحش من زنا المحارم، كزنا لوط بأبنتيه، وزنا داوود بزوجة جندي في جيشه ثم يأمر بأن يوجهوه لأرض المعركة ويتركوه ليقتل ويختلي بها، وكفر سليمان وعبادته الأصنام إرضاء لنسائه، زنا إبراهيم قبل وبعد النبوة، جمع يعقوب للأختين وهكذا والعياذ بالله وأستغفر الله مما تقولون، هذا ما تؤمنون به وهو غير مسقط لنبوتهم،،،
٤- لا يوجد بالكتاب المقدس كله أو التوراة آية واحدة تحرم زواج الفتيات بعمر التاسعة، أو حتى جملة واحدة تحدد سن الزواج،
٥- في البلاد الحارة يكون بلوغ الفتيات أسرع من غيره ويكون عند عمر ٨ أو ٩ سنوات
ويكون بلوغهم قبل بلوغ أقرانهن الفتيان، وفِي الأقاليم القبلية يتم زواج الفتيات بأعمار مبكرة جداً كالحاصل باليمن مثلاً فتعتبر من وصلت عمر ١٥ سنة ولم تتزوج بحكم العانس، وكذلك حالياً بأمريكا تصل الفتاة البيضاء للبلوغ في سن ٧ أو ٨ سنوات بينما الفتاة السمراء في سن ٦ أو ٧ سنوات، وأول حيضة المسماة (مينارك) تحدث بين ٩ إلى ١٥ سنة،
٦- من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلاً عن زمانه ومكانه وظروف بيئته، فيحاكمونه بعد أكثر من ١٤٠٠ سنة ولا زال نضوج المرأة في المناطق الحارة بسن ٨ سنوات تقريباً ولكنه يتأخر بالمناطق الباردة لعمر ٢١ سنة تقريبا مختلف عما يحدث اليوم في بلاد الغرب،،،
٧- إن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أمنا عائشة كان بإقتراح من الصحابية خولة بنت حكيم رضي الله عنها لتوكيد الصِّلة برباط المصاهرة الوثيق مع أحب الناس إليه صاحبه أبوبكر الصديق
٨- فعائشة لم تكن الأولى ولا الأخيرة التي تزف لرجل بعمر والدها فعبدالمطلب الشيخ الكبير تزوج بهالة بنفس الوقت الذي تزوج أصغر أبنائه وهو عبدالله بآمنة وهما فتاتان بنفس العمر،،،
٩- ألم تكن قريش أولى بالطعن في رسول الله عليه الصلاة والسلام، إن كان ما فعله من زواجه بأمنا عائشة في ذلك الوقت مستهجناً، وهم الذين يعادونه ويسعون للقضاء عليه ويحاولون إبعاد الناس عن الإنخراط في دعوته وقالوا عنه شاعر ومجنون، وتنظرون منه زلة ليفضحوه، وهذا يدل إن زواجه من أمنا عائشة من الناحية الإجتماعية طبيعياً ولا عيب فيه،،،
١٠- الرسول لم يكن جنسياً أبداً كما يحب أن يصوره أعداء الإسلام وإلا فكيف يتزوج ابن ٢٥ سنة تزوج من تجاوزت ٤٠ سنة وهي زوجته وأمنا خديجة رضي الله عنها أي هي أكبر منه بما يزيد عن ١٥ سنة وعاش معها ٢٥ سنة ولم يتزوج خلالها أبداً إلا بعد وفاتها بسنين يرحمها الله، وكانت أول زوجة له بعدها أمنا سودة بنت زمعة العامرية جبراً لخاطرها وأنس لوحشتها بعد وفاة زوجها وليس فيها ما يطمع الرجال والخطاب وأغلب زوجات الرسول هُن كبيرات سن، وعندما سئل من أحب النساء عليك قال عائشة، ومن أحب الرجال إليك قال أبيها، فزواجه بأمنا عائشة لم يكن لمجرد الشهوة ولم تكن دوافع الزواج المتعة الزوجية بقدر ما كانت غاية ذلك تكريم لصاحبه أبو بكر وإيثاره وتقريبه له وإنزال إبنته بأكرم المنازل،
١١- الحكمة من زواجه لسيدتنا وأمنا عائشة بنت أبي بكر صديق الرسول الصدوق رضي الله عنها وعن أبيها، لأنها تستطيع أن تتعلم منه وتنقل للمسلمين كيف كان يتصرف مع زوجته وأهل بيته والنساء لنقتدي به وسنته، لذا كانت أعظم من بلغ عنه العلم وروت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من ٢٠٠٠ حديث صحيح،
ويقول عطاء بن أبي رباح:
كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً في العامة.
والله ولي التوفيق،،،