الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025
مس عورة الطفل لا ينقض الوضوء،؟
جواب العلامة العثيمين رحمه الله :
لا ، يعني: مس عورة الطفل لا ينقض الوضوء، بل مس عورة الإنسان البالغ لا ينقض الوضوء، إلا إذا كان لشهوة، وبهذا نجمع بين حديث طلق بن علي و بسرة بنت صفوان : فإن حديث طلق بن علي (أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه وضوء؟ قال: «لا، إنما هو بضعة منك»، وحديث بسرة : «من مس ذكره فليتوضأ».نقول: إذا كان لشهوة وجب الوضوء، وإذا كان لغير شهوة لم يجب.
ويوحي إلى هذا التفصيل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما هو بضعه منك »فإذا مسسته كما تمس مثلاً بقية الأعضاء، ومعلوم أن الإنسان لا يمس غير الذكر لا يمسها للشهوة أبداً. أليس كذلك؟ طيب نقول: إذا مسسته كما تمس سائر الأعضاء بدون شهوة فإنه لا وضوء عليك، وإن مسسته بشهوة فعليك الوضوء؛ لأنه ربما يخرج شيءٌ منك مع الشهوة من حيث لا تشعر. والخلاصة: أن مس ذكر الكبير والصغير لا ينقض الوضوء إلا إذا كان لشهوة. والذي يغسل فرج الصبي قطعاً ليس عنده شهوة.
لقاءات الباب المفتوح : لقاء الباب المفتوح [162]
تحذير العلماء مِن (( الطريقة النَّقْشَبَنْدِيَة ))
تحذير العلماء مِن (( الطريقة النَّقْشَبَنْدِيَة ))
_______________________________
النَّقْشَبَنْدِيَة هي طريقة صوفية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومِثل أئمة البِدع مِن أهل المقالات المخالفة للكتاب والسُّنة أو العِبادات المخالفة للكتاب والسُّنة = فإنَّ بَيان حالِهم وتحذير الأمة منهم واجِب باتفاق المسلمين.
[مجموع الفتاوى، ٢٣٢/٢٨-٢٣١]
_______________________
قال الإمام الألباني :
الصوفية دائمًا كانوا سبب لإضلال الشعوب.
[فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 260]
_________________________
قال الإمام ابن باز :
الطرق الصوفية كالنقشبندية والقادرية، وأشباهها كلها طرق مبتدعة لا يجوز إقرارها في الشرع المُطهَّر،
فالواجب تجنبها وعدم الاشتراك فيها.
[فتاوى نور على الدرب / الحلقة رقم : ٦٦٤]
_________________________
قال العلامة حمَّاد الأنصاري :
النقشبندية أعداء للعقيدة السلفية.
[المجموع في ترجمة العلامة حماد الأنصاري - ٦٩١/٢]
________________________
قال الإمام الألباني :
فالنقشبندية فيه عندها ضلالة تَطغى على كل ضَلالات الطُّرق الأخرى مِنها : أن لَمَّا يَقعد المُرِيد يَذكر الله لازِم يَتصوَّر الشَّيخ أمامه مِش يستحضر ربه !!
[فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 260]
________________________
قال علماء اللجنة الدائمة ببلاد الحرمين :
الطرق الصوفية ومِنها النقشبندية، كلها طرق مبتدعة مخالفة للكتاب والسنة،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.»
بل إن الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة مع ما في البدعة من الضلال، ولكن داخلها كثير من الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في مشائخ الطرق والاستغاثة بهم من دون الله، واعتقاد أن لهم تصرفا في الكون، وقبول أقوالهم من غير نظر فيها، وعرضها على الكتاب والسنة.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[فتاوى اللجنة الدائمة - 2، ٧٦/٢]
_________________________
السائل : شيخ ، في سؤال آخر معليش : في الطريقة النقشبندية متفشية في سوريا ، ونسأل الله العافية منها ، ويدعون في المنازل للنساء وللرجال والأطفال .
الشيخ الألباني :
كل الطرق كلها ضلال إلا طريقة واحدة هي طريقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولذلك اعرف السنة واتَّبعها ، ولا تبالِ بأيِّ طريقٍ آخر ، لا نقشبندية ولا خلوتية ولا بدوية ولا أي شيء آخر .
[متفرقات للألباني - شريط : 49]
_________________________
قال الإمام الألباني :
أشد ما فرَّق المسلمين هو ما يُسمى بالتصـــــــــوف،
حيث جعلوا طريق للوصول إلى الله بطرق لا حصر لها هذا،
كما يدل الواقع النقشبندية والخلواتية والقادرية والبداوية و و و أسماء ما أنزل الله من سلطان ..
فإذا التصوف أضل الفرق الإسلامية ثم بعد ذلك الأحزاب القديمة والحديثة كلها التي لا تنحوا منحى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح فهي أقل ما يقال فيه ليست من الفرقة الناجية.
[سلسلة الهدى والنور - شريط : 642]
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)