الأحد، 1 أبريل 2018

#مشكلة_تامر_حسني 

علاء حامد Alaa Hamed
ليها و قال : مش نفسي أموت و أنا بغني نفسي أعمل حاجة أحسن من كدة ..
طيب .. ايه المشكلة 
المشكلة إن تامر مازال بيغني بل زودها خالص و عمل أول حفلة في السعودية😱
معني كدة إنه لسه إلي الآن لم ينفذ هذه الأمنية
و دي أهم نقطة عايز أركز عليها مش لتامر بس بل لينا كلنا
كونك يا تامر جاتلك رغبة في التوبة فكان لازم تعرف إن دي نعمة كبيرة قوي من ربنا ناس كتير محرومة منها
و طالما نفسك تتوب قبل ما تموت يبقي اعرف إن أكبر عدو ليك اللي ممكن يضيعك هو ( التسويف )
التسويف كارثة لسببين :
أولا : أنت لا تضمن إنك تعيش إلي اللحظة اللي حتتوب فيها .. ممكن تموت قبل كدة ... الراجل اللي قتل 100 نفس تاب و مات في منتصف الطريق يعني لو كان اتأخر لحظات كان زمانه في مكان تاني خالص .. مين فينا معاه عهد من ربنا إنه حيعيش لغاية ما يكبر
ثانياً : و ركز معايا في دي ... نفترض إن أنت معاك عهد من ربنا يا تامر إنك حتعيش حياة طويلة .. مين يضمن لك إن إرادة التوبة دي تجيلك تاني .. مش يمكن بسبب إنك لم تشكر الله عليها ساعة ما جات لك و تستثمرها إنك تتحرم منها ... أيوة .. إرادة التوبة دي نعمة كبيرة .. يخشي لو الواحد فرط فيها إنها متجيش تاني
اقرأ الآية دي :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) الأنفال
الآية بتقول لنا استجيبوا و تحذرنا إذا لم نستجب أن الله ممكن يحول بين قلوبنا و بين التوبة و يحرمنا ... زي ما اليهود زعموا و قالوا ( قلوبنا غلف ) يعني مش بتفهم و لا بتستجيب .. هي اتخلقت كدة .. ربنا رد عليهم و قال ( بل لعنهم الله بكفرهم ) .. يعني كان ممكن تهتدي لكن لما أصروا علي الضلال بعد ما وصلتهم الهداية .. ربنا حرمهم تماما
و اقرأ الآية دي بتركيز :
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) الأنعام
الإمام القرطبي يقول : فلا يؤمنون كما لم يؤمنوا به أول مرة ; أي أول مرة أتتهم الآيات التي عجزوا عن معارضتها مثل القرآن وغيره
ياااه .. رفضوا نعمة الهداية أول مرة فحرموا للأبد.. يعني ممكن الإنسان يجيله الخير لحد عنده فيرفضه .. فيتحرم منه للأبد
_ يبقي أنا عندي مشكلتين في التسويف .. الأولي من يضمن لنا الحياة و الثانية من يضمن لنا أن نستمر في إرادة التوبة لو كانت لنا حياة
_ أنا أعتقد لو تامر حسني لم يتب إلي أن يموت أو ساءت خاتمته فسيكون التسويف من أكبر أسباب ذلك
_ عايزك بعد ما قرأت الكلام ده .. تشيل اسم تامر من كل الجمل و تحط اسمك و اقرأ تاني و افهم أنا كنت بكلم مين من البداية
_ أنا أكتب هذا الكلام و لا أجزم لأحد بجنة و لا بنار و أعلم أن رحمت الله أوسع مما أتخيل و قد يهدي تامر ولو بعد حين ... و في نفس الوقت قد ينتقم منه .. و لكني أسأل الله أن يتوب عليه و أن يرزقه الرغبة في التوبة و أن يوفقه إليها قبل أن يموت
_ لكن هذه رسالة تحذير إذا لم تصل إليه فقد وصلت إليكم .. فلعل أحدكم ينتفع بها
_ في فيديو 3 دقائق مهم قوي لخصت فيه الكلام ده في تاني تعليق
#اللهم_ارزقنا_توبة_صادقة_قبل_الموت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق