فإن استطعت أن ترحل إلى الله ولا خصم لك فافعل،
فربنا تبارك وتعالى قال:
وقال عز وجل:
فالرجل إن كان حسن الخلق فإنه يلقى الله عز وجل بلا خصوم،
وهذا هو سر إدراكه لدرجة الصائم القائم: أنه يلقى الله بلا خصوم، حسناته موقوفة عليه، فالإحسان يدق العنق
وقد صدق الحكيم الترمذي -وهو غير الترمذي صاحب السنن- إذ يقول: (ليس هناك حمل أثقل من البّر، من بّرك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك).
أي: إذا أردت أن تدخل رجلاً سجنك -وأن تكون أشرف سجان- أحسن إليه، فإذا أحسنت إليه فلا يستطيع أن يوصل السيئة إليك؛ لسابق إحسانك إليه .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق