الخميس، 25 أكتوبر 2018

حافظوا على النِّعم فهي ﻻ تدوم .

 المصريون يدعون على بعض دائما بخراب البيوت (يخرب بيتك) حتى خربت بيوت كثيرة في مصر .
والسوريون دائما يقولون تؤبرني (تقبرني) حتى أصبحوا يقبرون بالآﻻف.
والأردنيون دائما يقولون لبعضهم (يفضح عرضك) حتى انتشرت عندهم جرائم الشرف الجائرة بدون وجه حق أو دليل.
واليمنيون يدعون لبعضهم (قصفك) حتى جاءهم القصف من كل مكان وفي كل الاتجاهات 😰
هذه ليست نكتة ولكن البلاء موكل بالقول فانتقوا الألفاظ فهناك ملائكة تؤمن وأوقات يستجاب فيها ورب يستجيب الدعاء.
اللهم ﻻ تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
 انتبهوا من قول :-
- هذه البلد مملة.
- هذه البلد ما فيها خير أو عدل .
- نريد أن نهاجر من هذه البلد .
حتى وإن كان هذا صحيح.
📖 قال تعالى :
( وضرب الله مثلًا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)
ولنشكر الرحمن على جميع النعم ،
و نطلب منه ليبارك لنا في كل ما رزقنا اياه من نعم لا تحصى
ونعود ألسنتنا على القول الطيب الجميل النافع
📖 قال تعالى :
( لئن شكرتم لازيدنكم )
اللهم اجعل هذا البلد آمناً
مطمئنا سخاء رخاءً وسائر بلاد المسلمين
بالأمس كنا نستقبل
أفضل ملابس الشتاء من سوريا ..!!
والآن نقوم بالتبرع لهم بشىء اشتريناه منهم ،
حافظوا على النِّعم فهي ﻻ تدوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق