السبت، 22 ديسمبر 2018

الكاثوليك والأورثوذكس

قناة البينة لمقارنة الأديان والرد على الشبهات
نسمع كثيراً عن الكاثوليك والأورثوذكس في الطوائف المسيحية ..
فهذا ملخّص سريع يبيّن الفروقات الجوهرية بينهما في أبواب العقيدة والمعاملات ..
ولم أتعرّض للبروتستانت لكثرة انفرادهم وشذوذهم .. والله الموفق ..
الكنيسة الأورثوذوكسية ( الشرقية وتمثل الدول العربية ) ؛
تتبع نظام البطريركية في الدول الكبيرة ؛ ونظام الأساقفة في الدول الصغيرة ..
بينما الكنيسة الكاثولوكية ( الغربية وتمثل الدول الأوروبية ) ؛
تتبع نظام الباباوية والتي مركزها كنيسة الفاتيكان ( كاتدرائية القديس بطرس الرسول ) ..
الأورثوذكس يؤمنون بعدم عصمة السيدة العذراء والأباء القديسين ..
الكاثوليك يؤمنون بعصمتهم المطلقة من الدنس والخطايا ..
الأورثوذكس لا يؤمنون بخلاص ولا بدخول الجنة لمن لم يعتنق المسيحية ..
الكاثوليك يؤمنون بإمكانية دخول الجنة للمسيحيين عموماً وغيرهم من الأديان ..
الأورثوذكس يؤمنون أن التوبة سرٌّ بينه وبين الرب الخالق فقط ..
الكاثوليك يؤمنون بصكوك الغفران المعطاة من الأباء القديسين ومنحهم قطعاً من الجنة !
الأورثوذكس لا يتازوجون إلا من بينهم ومن هم على عقيدتهم ..
الكاثوليك يتزوجون من غير الكاثوليكي بل ومن غير المسيحي أيضاً ..
الأورثوذكس يجوّزون الطلاق لعلّة الزنا فقط ..
الكاثوليك يمنعنون الطلاق مطلقاً مما أدى الغرب إلى الاتجاه نحو الزواج المدني لا الكنسي ..
الأورثوذكس يجوّزون زواج الكهنة في فترة معيّنة من حياتهم ..
الكاثوليك يمنعون كهنتهم من الزواج مطلقاً ..
الأورثوذكس يغطّسون الطفل كاملاً أثناء التعميد ( الغسل الواجب لدخول المسيحيّة ! )
الكاثوليك يكتفون بسكب طبق صغير من الماء على الراس ..
الأورثوذوكس يؤمنون أن المسيح بطبيعة واحدة ومشيئة واحدة ..
الكاثوليك يؤمنون أن المسيح بطبيعتين ومشيئتين اثنتين ،
( فواحدة باعتبار أنه الإله ، والثانية باعتبار أنه البشر ) ..
خالفهم المارونييون فقالوا أنه ذو طبيعتين اثنتين ولكن مشيئة واحدة لتمازج الطبيعتين ..
الأورثوذكس يبنون كنائسهم اتجاه المشرق ( لأن الله هو نور العالم ومصدر النور هو الشرق ، ولأن المسيح حين صعد إلى السماء صعد باتجاه المشرق ! )
الكاثوليك لا يلتزمون بالصلاة نحو المشرق ..
الأورثوذوكس يؤمنون أن روح القدس منبثق من الأب فقط دون الإبن ..
الكاثوليك يؤمنون أنه منبثق من الأب والإبن معاً ..
هذه أهم ما يُحتاج إليه لمعرفة الفروق بين الكنيستين ،
ومجرد فضفضة .. وخلوا كلامي للــذكرى ،،
د. ماجد بن حسّان بن وصفي شمسي باشا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق