الجمعة، 8 مارس 2019

سهَل جداً الآن ، أنّك تهاجَم الإسلام !

سهَل جداً الآن ، أنّك تهاجَم الإسلام !
لأنّهُ صار يوجَد جيل : يشاهد فقط فيلم ، أو برنامج أو شريط
و يأتيك يصرخ :
أيها المسلمون المُتطرِّفون
لماذا تقولون أنّ الكفّار ، سيدخلون النار ؟ 😷
يا أمّة ضحكَت من جهلِها الأُمَم ..
هُم عِندهم أعمال خَير .. أكثر مِن بعض المُسلمين ؟
أليس هذا بظُلم ؟!
.
ههههه صح ، شرّ البليّة ما يُضحك
هدّئ نفسك يا ابن الحَلال
أي جنة تريدُهم أن يدخلوها ؟
هل هي الجنة المذكورة في القرآن (الذي لا يعترفون به) ؟؟
أو التي بشّرنا بها رسول الله (الذي يسبونَه و يُنكرونَ نُبُوتَه) ؟؟
او الّتي وعدنا بها الله سبحانه :
📌إن حققنا شروطَه
(اللإله الذي يكفرونَ به أصلاً ) ؟؟ 
. . .
يا تربية الأفلام و المسلسلات ..
سِيدك الكافر ، اللِّي داتَك كل هذه الغيرة عليه
لا يؤمن أصلاً بجنتي ولا يريدُها !! 😷
فما الّذي أنطقكَ !! 😷
افهَم عليّ
حتى نحنُ المسلمين ، الجنة لا يضمنُها أحد إلا بشرطين
🔹 الإيمان
🔹 و العمل الصالح ..
( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجرٌ غير ممنون )
.
والإيمان هنا من شروطه الإيمان بالله وحده لا شريك له ..
يعني من غير الشرط الأوّل و الأساسي
{الإيمان}
لن ينفعهُ العمل الصالح في الآخرة .. 👉
و لن يُنظَر إليه
لأنَّ عملَهُ ذلك
معمُول لغير ربنا أو مع ربنا ، لكن ليس لرِّبنا وحدَه .. !
و سيُطلَب مِنه أن يتجِه إلى آلهتِهِ الّتي أشركَ بها مع الله
أو عبدها مِن دون الله
كي تُنجِيه ، أو تُدخِله الجنّة .. و هيهات هيهات 😷
قال سُبحانَهُ تباركَ وتعالَى : { أنا أغنَى الشُّركاءِ عن الشِّركِ . مَن عمِل عملًا أشركَ فيه معِي غيرِي ، تركتُه و شِركَه }
* * *
ثم :
ولأنّ الله لن يظلِم أحَد
فإنه يجازيهم على أعمال الخير كلّها في الدنيا
و لن يبقى لهم أي حُجّة في الآخرة ..
قال -عليه الصلاة والسلام- :
((إنَّ الكَافِر إذَا عَمِلَ حَسَنَة أُطْعِمَ بِها طُعْمَة
مِن الدُّنْيَا 
وأمَّا المُؤْمِن فَإنَّ اللَّه تَعالى يَدَّخِر لَهُ حَسَنَاته في الآخِرَة، ويُعْقِبهُ رِزْقًا في الدُّنْيَا علَى طَاعَته))
صحيح مسلم (2808).
أرجوا أنّ الأمرَ مفهوم ومُنتَهي .. !!
✍️ محمد رفعت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق