الجمعة، 5 أبريل 2019

💢️ ما هو سبب عدم غيرة الرجال على محارمهم في زماننا اليوم ‼️

ألتراس أبو إسحاق الحويني
💢️ ما هو سبب عدم غيرة الرجال على محارمهم في زماننا اليوم ‼️
تجد الرجل لا يضبط لبس زوجته، ولا لبس ابنته؛ فتتبرج أمامه، ويعلم أنها تفعل وتفعل من السوء ولا يغار ‼️
ما هو السبب ؟!
👈 يخبرنا الإمام ابن القيم رحمه الله :
" ومِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوب:
⬅️أنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ: نَارَ الْغَيْرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ وَصَلَاحِهِ؛ كَالْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ، فَالْغَيْرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخْرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالصِّفَاتِ الْمَذْمُومَةِ؛ كَمَا يُخْرِجُ الْكِيرُ خُبْثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ، وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً: أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً عَلَى نَفْسِهِ، وَخَاصَّتِهِ، وَعُمُومِ النَّاس،
⬅️ ولِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ - ﷺ - أَغْيَرَ الْخَلْقِ عَلَى الْأُمَّة، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنْهُ،
كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - ﷺ - أَنَّهُ قَالَ: " أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي ".
.
📝 الجواب الكافي: (٦٦)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق