لا ريب في أن للمعاصي تأثيرا عظيما في إظلام القلب وإطفاء نور العقل، وأن الذنب والغفلة من أسباب حرمان العلم النافع، كما أن تقوى الله من أسباب تحصيله، وقد يكون من هذا الباب قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ}
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم، بالخطيئة يعملها".
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله عندما شكا إلى شيخه وكيع بن الجراح سوء حفظه وعدم فهمه، فأوصاه بالتقوى، فقال في ذلك:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأن العـلم نـور ** ونور الله لا يؤتى لعـاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق