هل ختم عمر بن الخطاب حياته بشرب الخمر 

 الْمُحَاوِرُ السُّنِّيُّ

1ي  · 

شبهات الرافضة والرد عليها

هل ختم عمر بن الخطاب حياته بشرب الخمر

ادعاء الشيعة:

يزعم البعض أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما طُعن، طلب أن يُسقى خمرًا.

دليلهم:

استندوا إلى رواية عن عمرو بن ميمون قال فيها:

شهدت عمر بن الخطاب حين طُعن، فحُمل إلى منزله، فأتاه الطبيب فقال: أيّ الشراب أحب إليك؟ قال: النبيذ. فدُعي له بالنبيذ فشرب منه، فخرج من إحدى طعناته.

الرد القاطع

من الواضح أن الرواية ذكرت *النبيذ* وليس *الخمر*.

فهل هناك فرق بين النبيذ والخمر؟ نعم، هناك فرق كبير.

ما هو النبيذ؟

النبيذ في زمن النبي ﷺ كان يُطلق على ماء يُنقع فيه التمر أو الزبيب ليُعطيه نكهة حلوة.

وهذا النوع من النبيذ لم يكن مسكرًا، بل هو أشبه بما نُسميه اليوم "الخُشاف" أو "ماء البلح" الذي يشربه الصائمون في رمضان.

هل كان #النبي_ﷺ يشرب النبيذ؟

نعم، فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما:

كان رسول الله يُنقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصُب.

والسبب: لأن النبيذ بعد ثلاثة أيام قد يتخمر فيُصبح مسكرًا، ولهذا نهى النبي ﷺ عن شربه بعد اليوم الثالث.

إذن، النبيذ الذي شربه عمر رضي الله عنه لم يكن خمرًا، بل شرابًا حلالًا غير مختمر.

وشربه لم يكن لمجرد التلذذ، بل كان بناءً على نصيحة الطبيب لتحديد موضع النزيف بعد الطعنة.

أما عن القصة التي تقول إن رجلاً شرب من قِربة عمر فسكر، فأقام عليه الحد:

فهذا لأن النبيذ الذي في القربة قد تخمّر فأصبح خمرًا.

والخطأ كان من الرجل، لأنه شرب دون أن يتحقق إن كان النبيذ قد تخمّر أم لا.

وعمر رضي الله عنه طبّق عليه الحد لأنه شرب مُسكرًا عن علم أو تفريط.

اطمئن أخي المسلم

فالصحابة الكرام، وعلى رأسهم #عمر_بن_الخطاب، نحسبهم على خير، ولا نزكي على الله أحدًا.

وما يُروّج من شبهات باطلة لا تصمد أمام الحق والعقل والحديث الصحيح.

#شبهات_الرافضة #ردود_مفحمة

الْمُحَاوِرُ السُّنِّيُّ #رامي_عيسى

كل التفاعلات:

١٦٠أنت و١٥٩ شخصًا آخر