السبت، 4 أكتوبر 2025

لا طريقة ولا طُرق إلا طريق رسول الله محمد ﷺ.

 


5 أكتوبر 2024 
تمت المشاركة مع العامة
لا طريقة ولا طُرق إلا طريق رسول الله محمد ﷺ.
الإسلام كما أنزل على رسول الله ﷺ وما عدا ذلك فهو ضلال، فعلى كل مسلم التأكد من ان عقيدته وعمله موافق لكتاب الله وسنة رسول الله ﷺ الصحيحة والحذر من البدع فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
توجد عشرات "الطرق" --> ولكن طريق الله واحد فقط.
قال تعالى {وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
◼️ الأضرحة والمقامات، --> نهى رسول الله ﷺ عن البناء فوق القبر، عن جابر رَضِيَ اللهُ عنه، قال: {نهى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُجَصَّصَ القبرُ، وأن يُقعَدَ عليه، وأن يُبنَى عليه}
◼️المساجد التي فيها القبور لا يصلى فيها؛ لقول النبي ﷺ: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد؛ فإني أنهاكم عن ذلك)).
قال رسول اللهﷺ((لا تجعلوا قبري عيداً)).
◼️ التقرب لله بالتوجه بالدعاء الى الصالحين الأموات أو طلب المدد او العون منهم أو جعل ولي أو شيخ وسيط بينك وبين الله:--> هذا شرك بالله وفِِعل كفار قريش، قال الله تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ}
◼️ إبتداع أذكار أو تحديد أعداد أو ترتيب أو توقيت ذِكر ما ونسب ذلك إلى "شيخ محدد ورد الشيخ فلان" أو تجارب في دين الله وسنة رسوله: --> ما يتبع هو ما ورد عن رسول الله ﷺ ، الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى.
◼️إدعاء أن رسول الله حي، --> قال الله تعالى {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}
◼️ "الحضرة" نوع من الذكر الجماعي وعادة ما يصاحب ذلك تمايل، أو حركات رقص، وقد يصاحبها دف أو بعض آلات المعازف، وهذه الحضرة مما يقطع بعدم جوازها في شرع الله تعالى؛ لأنها حوت جملة من البدع، والمخالفات، أنها تعبّد لله تعالى بما لم يشرعه؛ عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ)) رواه البخاري ومسلم.
◼️ المبالغة والغلو في مدح رسول الله ﷺ، --> قال رسول الله ﷺ ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله)) رواه البخاري.
◼️ التفرق الى فرق دينية مختلفة، --> قال الله تعالى {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
قال الله تعالى {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
◼️ يا من تتبع "شيخ الطريقة" --> أمر الله أن تتبع رسول الله ﷺ، قال الله تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
◼️المسلمين هم أتباع رسول الله ﷺ وليسوا أتباعاً لاحدا غيره.
◼️جاء الإسلام ليهدم كل هذا ويخبرك بكل بساطة إنك لا تحتاج لولي ولا شيخ ولا وسيط حتى تتقرب لله عز وجل..
عايز تقترب؟؟ بسيطة جداااااااا --> {{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}}.
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }.
◼️كل الأسئلة في القرآن أجيبت بـ(قل)، مثل(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ)، باستثناء قوله تعالى:(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ)، فحذف (قل).
لم يقل الله جل جلاله (قُل) .. ولكن قال إني قريب.. حتى لا يكون رسول الله نفسه وسيط بين العبد وربه.
أفيقوا يرحمكم الله
في مثل هذا اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق