أبناء يسوع يدخلون دين المسيح
مسيحي =إهانة وتحقير.
يعترض جهلة النصاري علي تسميتهم بهذا الاسم من قِبٙلِ القرآن العظيم،فما إن تنادي النصراني بهذا الاسم حتي يزمجر ويبربر ويجرجر ويتوتر ويسيل لعابه وتنتفخ أوداجه، ويصرخ في وجهك قائلاً:لست نصرانياً إنما مسيحي أنا.
ولفظ نصراني ليس سباً، ولكنه نسبة للناصرة وهي قرية بالجليل من فلسطين ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وكان المسيح من ساعير أرض الخليل , بقرية ناصرة , وباسمها يسمى من اتبعه نصارى ) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح.
ومذكور لدى النصارى في العهد الجديد ما يؤيد قول ابن تيمية فقد جاء عند حديث أعداء عيسى بن مريم عنه
: ( فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا , ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة، ومقدام شيعة الناصريين ) . (سفر أعمال الرسل 24: 5)
For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes:
24:5 Acts
ولسنا هنا بصدد البحث عن أصل تسمية النصاري بهذا الاسم أو أصل اشتقاقه، حتي لا يطول الأمر جداً، وإنما يعنينا هنا إظهار أصل إطلاق لفظة مسيحي علي النصاري ، والهدف الأساس من وراء ذلك،
فكلمة مسيحي لم يسمهم بها كتابهم ، ولم يسمهم بها المسيح نفسه، فهي تسمية مخترعة وكما تذكر ويكيبيديا أنها لم تظهر إلا بين سنتي 42 و43 م
وأطلق هذا الاسم علي أتباع المسيح بهدف التوبيخ والتحقير من شأنهم ، والتهكم عليهم، ولم يقبل أوائل النصاري هذا الاسم بدايةً، ومع مرور الزمن التصق بهم وصاروا يُعرفون به.
ويذهب كاتبو قاموس الكتاب المقدس إلى
أن كلمة مسيحي تعني : شتيمة.
ومن أجل مخالفة القرآن فقط لا غير تبرأ النصاري من لفظة نصراني، والتي هي مجرد نسبة وليست سُبّٙةً ،واستمسكوا بكلمة مسيحي التي تحمل في طياتها مقصد الإهانة والتحقير والشتم والتكهم.
*وكلٌ يميل إلي شكلهِ
*كميل الخنافس للعقربِِ
#بدر_الشنتمري
يعترض جهلة النصاري علي تسميتهم بهذا الاسم من قِبٙلِ القرآن العظيم،فما إن تنادي النصراني بهذا الاسم حتي يزمجر ويبربر ويجرجر ويتوتر ويسيل لعابه وتنتفخ أوداجه، ويصرخ في وجهك قائلاً:لست نصرانياً إنما مسيحي أنا.
ولفظ نصراني ليس سباً، ولكنه نسبة للناصرة وهي قرية بالجليل من فلسطين ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وكان المسيح من ساعير أرض الخليل , بقرية ناصرة , وباسمها يسمى من اتبعه نصارى ) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح.
ومذكور لدى النصارى في العهد الجديد ما يؤيد قول ابن تيمية فقد جاء عند حديث أعداء عيسى بن مريم عنه
: ( فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا , ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة، ومقدام شيعة الناصريين ) . (سفر أعمال الرسل 24: 5)
For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes:
24:5 Acts
ولسنا هنا بصدد البحث عن أصل تسمية النصاري بهذا الاسم أو أصل اشتقاقه، حتي لا يطول الأمر جداً، وإنما يعنينا هنا إظهار أصل إطلاق لفظة مسيحي علي النصاري ، والهدف الأساس من وراء ذلك،
فكلمة مسيحي لم يسمهم بها كتابهم ، ولم يسمهم بها المسيح نفسه، فهي تسمية مخترعة وكما تذكر ويكيبيديا أنها لم تظهر إلا بين سنتي 42 و43 م
وأطلق هذا الاسم علي أتباع المسيح بهدف التوبيخ والتحقير من شأنهم ، والتهكم عليهم، ولم يقبل أوائل النصاري هذا الاسم بدايةً، ومع مرور الزمن التصق بهم وصاروا يُعرفون به.
ويذهب كاتبو قاموس الكتاب المقدس إلى
أن كلمة مسيحي تعني : شتيمة.
ومن أجل مخالفة القرآن فقط لا غير تبرأ النصاري من لفظة نصراني، والتي هي مجرد نسبة وليست سُبّٙةً ،واستمسكوا بكلمة مسيحي التي تحمل في طياتها مقصد الإهانة والتحقير والشتم والتكهم.
*وكلٌ يميل إلي شكلهِ
*كميل الخنافس للعقربِِ
#بدر_الشنتمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق