السبت، 22 أغسطس 2020

عندما يقدس البشر كلام البشر و ينسبونه إلى الله زورا و بهتانا تكون هذه هي النتيجة:


Bentouhami Faisal
عندما يقدس البشر كلام البشر و ينسبونه إلى الله زورا و بهتانا تكون هذه هي النتيجة:
ملخص الاقتباس:
١. لم يكتب دفعة واحدة من شاهد عيان.
٢. تم تدوينه عبر أزمنة و أشخاص مختلفين.
٣. عمل أدبي ناقص.
٤. تأليف ينقصه اللمسة الختامية.
٥. فقرات غير متصلة في السياق.
٦. اضافات على يوحنا على الأرجح(دون الجزم) بعض الفقرات مثل الإصحاح 21 و فقرات أخرى.
٧. إجماع تام على أن قصة المرأة الزانية التي في إنجيل يوحنا بين أيدينا هي تحريف مضاف لاحق.
إنجيل يوحنا .. تحت اقلام الباحثين و المتخصصين المسيحيين:
الاقتباس:
الكتاب المُقدَّس: ترجمة الرَّهبانية اليسوعية, مدخل إنجيل يوحنا, جمعيات الكتاب المقدس في المشرق - صـ286. [هذه المُلاحظات كلّها تؤدِّي إلى الجزم بأن إنجيل يوحنا ليس مُجرَّد شهادة عيان دُوِّنت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الأحداث, بل كل شيء يوحي خلافاً لذلك, بأنَّه أتى نتيجةً لنُضْجٍ طويل. لابدّ من الإضافة أن العمل يبدو مع كل ذلك ناقصاً, فبعض اللحامات غير مُحكمة وتبدو بعض الفقرات غير مُتَّصلة بسياق الكلام (3 / 13-21 و 31-36 و 1/15). يجري كل شيء وكأن المؤلِّف لم يشعر قط بأنَّه وصل إلى النهاية. وفي ذلك تعليل لما في الفقرات من قلة ترتيب. فمن الرّاجح أن الإنجيل, كما هو بين أيدينا, أصدره بعض تلاميذ المؤلِّف فأضافوا عليه الفصل 21, ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعد التَّعليق (مثل 4 / 2 ورُبَّما 4 / 1 و 4 / 44 و 7 / 39 و 11 / 2 و 19 / 35). أما رواية المرأة الزانية (7 / 53 - 8 / 11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأُدخلت في زمن لاحق (وهي مع ذلك جزء من "قانون" الكتاب المُقدَّس).]
اشترك في قناتنا اليوتوب
www.youtube.com/MCDialogueRoom
نتمنى من كل المهتمين المساهمة في نشر منشورات الصفحة بارك الله فيكم ..
ايضا تابع صفحتنا على الفيس بوك:
MCDialogue من للإسلام إذ لم نكن نحن له
منشور أخيكم: #فيصل_الإسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق