السبت، 2 يونيو 2018

قصة إسلام الطبيب الأمريكى لورانس براون ..سبحان الله

يوسف استس 2
قصة إسلام الطبيب الأمريكى لورانس براون ..سبحان الله
يقول الطبيب بروان … رزقت بطفلة تعاني من مشكلة كبيرة جدا في القلب وعادة أن المصاب بهذا المرض يموت بطريقة بشعة و كانت تحتاج إلى عملية جراحية في القلب ثم بعد عدة سنوات يفتح القلب من جديد وتجرى له عملية أخرى وهكذا وفي النهاية يموت الطفل بهذه الطريقة .
يقول الطبيب بروان … عرفت وضعها وحالتها شعرت للمرة الأولى في حياتي أنني عاجز عن فعل أي شئ لهذه الحالة و كنت سابقا في حياتي حينما تواجهني مشكلة أتعامل معها شخصيا فكنت لم اتركها حتى يزيد مالي فكنت اعمل اكثر و اكثر و إذا أردت إصلاح شئ أو تركيب شئ أحضر من يقوم بتركيب هذا الشئ أو أركبها بنفسي .

و كانت الطفلة تدعى هانا … عندما ولدت أخذت مباشرة للعناية المركزة و كان جسمها من الصدر فما تحت لونه أزرق لأن جسمها لا يصله الأكسجين وهذا يعني أنها ستموت حينما رأيت هذا المنظر شعرت أنني وللمرة الأولى بحاجة إلى القوة العظمى .
يقول الطبيب الامريكي بروان غادرت غرفة العناية المركزة وتركت ابنتي مع فريق من الأطباء المتخصصين ، وتوجهت ولأول لغرفة العبادة، ثم صليت صلاة الملحد ، فتوجهت وقولت يارب إن كنت موجودا حقا يا إلهي إن كنت موجدا أريد مساعدتك ، و يقول استمرت صلاتي حوالي 20 دقيقة و كنت وقتها اقول يارب نجي ابنتي و اهدني الى الدين الذي ترضيه .
و يقول كنت اخذت هذا العهد بيني وبين خالقي ان يوفقني الى الدين الصحيح الذي يرتضيه لعباده ، و رجع الطبيب بروان الى غرفة ابنته في العناية المركزة و يقول كانت ابنتي في الجانب الايمن من الغرفة ، و فجأة رفع الأطباء وجوههم و يقول رأيت فيها شيئا ما قد تغير يلف وجوههم الغموض وكأنهم لا يدركون ما الذي حدث .
و يقول الطبيب بروان … أقبلت عليهم فقالوا لي سوف يتحسن وضع هانا ولن تموت وسوف تصبح طفلة طبيعية جدا و صحتها جيدة و لن تحتاج إلى عملية ولا إلى دواء ، و كان الاطباء يفسرون للطبيب بروان حالة هانا لكنه لم يتقبل هذا الكلام وقال لهم انا لست بحاجة لافهم ماتقولونه لي .
و بعدها تأمل في عظمة الخالق عز وجل و بدأ يستقبل كلام الاطباء بان حالة ابنته ستكون بخير ، و تذكر الوعد الذي اخذه حينما تكون ابته بخير وتنجو من الموت و هذا وعد خالقي تحقق فلابد ان انفذ وعدي ايضا ، و بدأ الطبيب بروان يبحث في الديانات ، و يقول بدأت بالديانتين اليهودية و المسيحية و ظللت ابحث لمدة سنوات عديدة . سنتكمل القصة قريبا باذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق