الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
🔺 شرح الحديث :
«كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يتعوَّذ»، أي: يَلتَجِئُ ويَحتمِي باللهِ تعالى من أُمور؛ منها:
🔹«جَهْدُ البَلاء»، وهو: أَقْصَى ما يَبلُغه الابتلاءُ وهو الامتِحان، وذلك بأنْ يُصابَ حتَّى يَتمنَّى الموتَ، وقِيلَ: إنَّه الفَقْرُ مع كثرةِ العِيَال.
🔹«جَهْدُ البَلاء»، وهو: أَقْصَى ما يَبلُغه الابتلاءُ وهو الامتِحان، وذلك بأنْ يُصابَ حتَّى يَتمنَّى الموتَ، وقِيلَ: إنَّه الفَقْرُ مع كثرةِ العِيَال.
🔸واستَعاذ صلَّى الله عليه وسلَّم أيضًا من «دَرَكِ الشَّقاء»، والدَّرَكُ هو الوُصولُ واللُّحوق، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَستعيذ مِن أن يَلْحَقَه أو يَصِلَه الشقاءُ، أو أنْ يُدرِكَ هو الشقاءَ والتَّعَبَ والنَّصَبَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
🔹واستَعاذ صلَّى الله عليه وسلَّم أيضًا من «سُوءِ القَضاء»، وهو ما يَسُوءُ الإنسانَ ويُحزِنه من الأَقْضِيَةِ المقدَّرةِ عليه، والموصوفُ بالسُّوءِ هو المَقْضِيُّ به لا القضاءُ نفْسُه.
🔸واستعاذَ صلَّى الله عليه وسلَّم أيضًا مِن «شَماتةِ الأعداء»، والشَّماتَةُ: الفَرَحُ، أي: مِن فَرَحِ العَدُوِّ، وهو لا يَفْرَحُ إلَّا لِمُصِيبَةٍ تَنزِل بِمَن يَكرَهُ.
(الدرر السنية / الموسوعة الحديثية/11226)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق