ألتراس أبو إسحاق الحويني
يستمع الغناء بنية حسنة...‼️
"ولا بد لي بهذه المناسبة أن أقص على القراء ما وقع لي مع بعض الطلبة المقلِّدين من المناقشة حول هذا الغناء اللعين وذلك منذ نصف قرن من الزمان وأنا في دكاني في دمشق أصلح الساعات جاءني زبون من الطلبة وعليه العمامة الأغبانية المزركشة المعروفة في سوريا فلفتَ نظري ظرفٌ كبير يتأبطه ظننت أنّ فيه بعض إسطوانات صندوق سمع
" فونوغراف "المعروفة في ذلك الزمان فلما سألته أجاب بما ظننتُ فقلتُ له مستنكرا: أأنت مغني؟
قال: لا ولكني أسمع الغناء.
قلتِ: أما تعلم أنه حرام باتفاق الأئمة الأربعة؟
قال: لكني أفعل بنية حسنة!
قلتُ: كيف ذلك؟
قال: إني أجلس أسبح الله وأذكره والسبحة بيدي وأستمع لغناء أم كلثوم!! فأتذكر بصوتها العذب صوت الحور العين في الجنة!!
فأنكرتُ ذلك عليه أشدّ الإنكار ولا أذكر الآن ما قلتُ له بعدها ،
ولكنه لمّا رجع بعد أسبوع ليأخذ ساعته بعد تصليحها جاء معه طالب أقوى منه معروف من جمعية رابطة العلماء فتكلم في الموضوع مؤيدا لصاحبه! معتذرا عنه بحسن نيته فأجبته بأن حسن النية لا يجعل المحرم حلالا فضلا عن أن يجعله قربة إلى الله ،
أرأيت لو أن مسلما استحل شرب الخمر بدعوى تذكر خمر الجنة؟! وهكذا يقال في الزنا أيضا؟!
فاتق الله ولا تفتح على الناس باب استحلال حرمات الله بل والتقرب إلى الله بأدنى الحيل فانقطع الرجل
فهذا مثال من تأثير الغناء الصوفي."
" فونوغراف "المعروفة في ذلك الزمان فلما سألته أجاب بما ظننتُ فقلتُ له مستنكرا: أأنت مغني؟
قال: لا ولكني أسمع الغناء.
قلتِ: أما تعلم أنه حرام باتفاق الأئمة الأربعة؟
قال: لكني أفعل بنية حسنة!
قلتُ: كيف ذلك؟
قال: إني أجلس أسبح الله وأذكره والسبحة بيدي وأستمع لغناء أم كلثوم!! فأتذكر بصوتها العذب صوت الحور العين في الجنة!!
فأنكرتُ ذلك عليه أشدّ الإنكار ولا أذكر الآن ما قلتُ له بعدها ،
ولكنه لمّا رجع بعد أسبوع ليأخذ ساعته بعد تصليحها جاء معه طالب أقوى منه معروف من جمعية رابطة العلماء فتكلم في الموضوع مؤيدا لصاحبه! معتذرا عنه بحسن نيته فأجبته بأن حسن النية لا يجعل المحرم حلالا فضلا عن أن يجعله قربة إلى الله ،
أرأيت لو أن مسلما استحل شرب الخمر بدعوى تذكر خمر الجنة؟! وهكذا يقال في الزنا أيضا؟!
فاتق الله ولا تفتح على الناس باب استحلال حرمات الله بل والتقرب إلى الله بأدنى الحيل فانقطع الرجل
فهذا مثال من تأثير الغناء الصوفي."
📔كتاب تحريم آلات الطرب
ص١٧٦.
ص١٧٦.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق