السبت، 23 أغسطس 2025

السيد البدوي (صوفيه مصر)

 

23 أغسطس 2019 
تمت المشاركة مع العامة
🌀 السيد البدوي (صوفيه مصر)
بإختصار: اسمه الحقيقي أحمد البدوي ،
ولد بمدينة فاس بالمغرب عام 596هجرياً / 1199م
وكان شيعياً اسماعيلياً باطنياً
كما كان أبوه علي البدوي وأخوه الحسن علي ذلك،
وكان أبوه من العلويين والذي كان يدعي أنه من نسل علي بن أبي طالب.
وقبل ان يأتي إلي مصر ذهب إلي العراق
وكان يطوف حول القبور وطاف ساجداً حول قبر الحلاج،
ثم بعد ذلك رجع الي مكة ثم هاجر واستقر في مصر،
في طدنتا ( طنطا الحالية) في عهد السلطان الكامل محمد بن العادل،
واختار البدوي طنطا حتي يكون بعيدا عن عيون السلطان
وأتخذها مقراً لنشر دعوته الخبيثة،
اشتري البدوي سطح منزل ليسكن به وكان صاحبه تاجر يدعي ركن الدين أبي شحيط،
ثم بعد ذلك سكن علي ظهر مسجد،
و كان البدوي وأتباعه يطلق عليهم السطوحية بسبب جلوسهم طوال الليل يصرخون ويهللون بعبارات الشرك..
وكانوا يتبولون ويتبرزون ثم يرمون قذارتهم من فوق السطوح
كان السيد البدوي يرتدي عمامة حمراء
وهذا السبب الرئيسي لتسميته بالبدوي لأنه يلبس عمامة مثل البدو،
كان البدوي يقول النظرة إلي برجل أي الذي ينظر إلي يجب أن يموت،
وكان لا يخلع عمامته حتي تذوب كما ذكر الشعراني في كتابه،
فتخيل الرائحة التي كانت تخرج منه، وهذا سبب مرض الجدري الذي أصابه في وجهه،
لم يصلي أحمد البدوي ولم يركع لله ركعة
بل انه دخل المسجد وتوجه إلي القبلة وبال فيها،
ورفع يده وقال :
" نظرت فرقيت فعليت فوجدته علي الكرسي أنا هو وهو أنا "
أي إنه هو الله (من كتاب الشعراني أيضا)ً،
وهذا كفر صريح !
ظل البدوي عزباً بلا زواج طوال حياته فرفض أحمد البدوي الزواج عندما اقترح عليه أخيه الاكبر حسن وقال " تأمرنى بالزواج و أنا موعود أن لا أتزوج إلا من الحور العين الحسان "
كان يعمل علي إعادة الشيعة الي حكم مصر ولم تكن تلك الخزعبلات التي اخترعها هو وأتباعه إلا للتضليل علي مخططهم،
ما الذي تركه أحمد البدوي من علم وتفسير أو أي شيئ من العلوم الشرعية؟
لم يترك سوي الأوهام والخرافات.
فكيف هو والي من أولياء الله؟؟؟
ماذا يساوي هذا الزنديق بجانب ابن تيمية وابن القيم وابن كثير ومحمد بن عبد الوهاب والألباني وابن عثيمين إلخ من علماء المسلمين،
لماذا لا نطلق عليهم أولياء وهم عندهم كل هذا العلم.
📚المراجع :
كتب :
1- السيد أحمد البدوي، د. سعيد عاشور.
2- الطبقات الكبرى للشعراني.
3- طبقات الرفاعية.
4- دائرة المعارف الإسلامية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق