الثلاثاء، 17 أبريل 2018

 أن الخل كي يسرع من عمله وصنعه يضع عليه نسبة من الكحول، فهل يجوز استعماله، علماً بأننا لا نجد فيه رائحة؟

الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
#فتاوي_الحويني
#السؤال سمعنا أن الخل كي يسرع من عمله وصنعه يضع عليه نسبة من الكحول، فهل يجوز استعماله، علماً بأننا لا نجد فيه رائحة؟
#الجواب
الخل الذي لا يسكر، من عصير العنب والرمان أو غيره لا بأس به، إلا إذا اشتد فإنه يترك، لأنه صار خمرا، أو مضى عليه ثلاثة أيام فالأفضل إراقته أو شربه، أما إذا وضع فيه كحول مسكرة ولو قليلا فإنه يحرم بذلك إذا كان الشيء الموضوع عليه قليل، الأواني، إذا كان الذي يوضع مما يسكر كثيرة من الأشياء المادية التي تسمى كحول، يعني يسكر كثيرها، إذا وضعت على الإناء الذي فيه الخل أو الكأس الذي فيه الخل، أو القارورة التي فيها الخل أفسدتها، أما لو كان الخل كثيراً في أواني كبيرة أو في محلاتٍ كبيرة ووضع فيها قطراتٍ من كحول لم تؤثر فيه، لا رائحة ولا طعم ولا لون هذا ما يضر، ما يضره إذا كان كثيراً، لكن ما يكون في الأواني الصغيرة في العلب في الكأس إذا وضع عليه شيء من الأشياء التي تسكر، يسكر كثيرها، مثل المخدرات فإنها تفسده، النبي صلى الله عليه وسلم لما قال في الإناء الذي ولغ فيه الكلب، أمر بإراقته لأن الأواني يؤثر فيها الشيء القليل، الأواني الصغيرة، ولوغ الكلب، قطراتٍ من الخمر أو من المخدرات التي يسكر كثيرها هذه الأشياء الصغيرة تراق؛ لأن يؤثر فيها في الغالب، أما إذا كان كثير فلا يراق إلا إذا تغير طعمه أو لونه أو ريحه. - إنما هذا الكحول إن ثبت أن هناك نسبة معينة من الكحول فلا يجوز استعمال هذا الخل؟ - إذا كان مسكر، إذا كانت كحول مسكرة، والخل قليل، مثل الأواني، ما يكون في الأواني. - من حمل أشرطة القرآن كما سألت في سؤالها السابق؟ - لا حرج، الأشرطة ما لها حكم القرآن، له أن يحملها الحائض والنفساء والجنب وغيرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق